الثلاثاء، 18 فبراير 2014

إنها بلهاء .. لا تصدقوها ..

أتتسائل لم ...

لطالما حدثونى عن فتاة لا اعرفها ... اتمنى لو عرفتها حتما سأكون مختلفة وسأتعلم منها الكثير ... :)

ويالحسرتى .. ماتت تلك الفتاة من زمن ... قتلها مجهول ... وعندما التقطت الخبر .. ضاعت منى آخر طموحاتى وآمالى أن ألتقيها ...

ماتت دون ان تترك لى حرفا أسير على نهجه ... ماتت وهى تشعل الكبريت لتضئ غرفتها
 ... فاصابتنى ظلمتها  بحالة من جنون عقلى بارع فى الأختفاء فيها  بعد ان يدس السم للاصدقاء
 ... فبحكم صداقتهم يأكلون على عجل ... فغسيل المعدة هو الحل دون غيره ... ان كان للنفس بقية ..

وهكذا تقتل كل من اقترب منها ...

ها هى ضحية اخرى اخاف ان تزف اليها ... يكفى ما مات من ضحايا ارجوك ..

قرار صعب هو ... قرار يودى بحياة البشر ...

بترت يدها وهى تغمس فرشاتها باللون الذهبى ...

ذهبت لقبرها اتحسسه اردت ان اتوحد بها فانتظرت اراقبه من بعيد ...

لم أصدق عيناى عقلى يكاد يشت ... لقد قررت الانتقام دون قصد فبترت لكل من يحسن الرسم فرشاته ...



هى قتيلة تقتل كل من يزرع الورود على قبرها ...

ياالله يالها من وحش شرس .. أحمدك يا الله ..لعلنى أنجو مازلت بعيدة عن ذلك القبر اللعين ..

.آآآه

صوبت خنجرها تجاهى يالحدسها القوى .. أصبت ولكن لا بأس أستطيع تدبر الجرح لاحقا ..

الافضل أن أحذر من يحاول الاقتراب من قبرها  اللعين ..
لكن ..

          من سيصدق بلهاء مثلى -_-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق