الاثنين، 21 أبريل 2014

صخب الصحراء ..


ذهبت بأفقى ﻷتحسس واقع من عالم آخر عالم يخلو بى وحدى وبأوهامى ..
تركت عالمكم .. تراء لى ظلمة موحشة .. كان لازاما على أن أهجره ..


- عن اى عالم تتحدثين ؟!

لطالما تفهمتى كلمات .. اريد الصمت اريد السكون ..
لطالما تكلمت وسمعونى لطالما انصتوا لى برضا او على مضض .. 


اﻵن سأصمت .. سأستمع دون كلام .. يكفينى ان أشارك فكرى بفكرى ..
تكفينى حواراتى المستطردة مع نفسى ..
يكفينى ألا أتذكرها بعد أن أنهيها ..


لطالما وددت لحظة استرخاء .. لكن دون جدوى ..
إما عالمكم او عالمى الذى لا يصمت حتى فى وجودكم ...
هاجرت ولا أستطيع العودة فقد ضاعت كل اوراقى الثبوتية ..
عذرا احترقت مع الذكريات ..


عالم الصحراء .. بئر  ونخلة  وخيمة اسفلها ...
حملت معى كل همجيتى .. بنفس صورتها ..
لا تبحثى عنى كثيرا يا عزيزتى  ..
عودى من حيث أتيتى حتى لا تتوهى في ...
حينها سيأكلك الصخب ...
ستصيبك شظايا الشمس المنفجرة ..
حتما ستموتين حينها .. ولن أسمع صرختك ...
فصحرائى تطغى على سمعى اﻵن :) ...


الأحد، 13 أبريل 2014

حماقة حلم ...

أخطأت حينما ....

فمكانى ليس هناك ليس فى تلك اﻷحلام والنوادر والحماقات ..
نعم إنها حماقات عنصرية جارفة للرغبة لا أكثر ..
أى عقل يقول أن أضحى بنفسى للمجهول ..
أى قلب يؤمن بكونى سأظل كذاك الشجر الصفصاف .. 



..لطالما تمنيت ان أكون تلك الحماقة الكبرى .. عندما استيقظت على حياتها ..
حياتها التى جسدتنى وجسدت تفكيرى العقيم البحت ... 
تابعتها ليلا ونهارا .. فى كل خطواتها ... ما دار بعقلها جعلته لى ..
أعجبتنى نشوتها واستفزازها وكمال حلمها وعنوانها .. حتى حصلت عليه .. ومن ثم ..
نفرت منها وهربت كما يهرب الفأر من القط .. لكن كان القط بارع .. ليس كتوم حتما  :-D .. 
أجاد رمى السهام فى  وأصابنى فى عمق قلبها .. عمق نشوتها ...
أسفت لها كثيرا وحزنت على .. لكنها من اختارت .. اختارت حلم بلا عنوان اختارت لحظة وتركت زمن ..
تستحق .. 
غادرتها مسرعة تجاه عقلى .. وجرفت مع طياته قلبى المنقذ بصعوبة بالغة ..
ربما تتركنى .. لكنى حتما سأبتعد عن تلك النادرة المقززة فى مجملها ...
وصلت للواقع بكاملى ... 

شهقت بعمق فقد مات الحلم وألتئم الجرح و وافنى الفجر :) . . .