الجمعة، 13 مايو 2016

أنا لست تافهة

نحن الفتيات لا ننفك ان نفكر في تلك الأمور التافهة ايا كان ما وصلت إليه عقولنا من الفكر والتعلم والاجتهاد ..
إن نفوسنا خلقت نفس مؤنثة لا تعبأ بما يعتمل خارجها اكثر مما تعبأ بما يعتمل داخلها من أمور عديمة القيمة بالنسبة للطبقة الذكورية المثقفة إضافة إلي الطبقة المؤنثة من ذوات جلدة الثقافة نفسها وإن كن يدعين غير ذلك .. فإنه فقط من دواعي صبرهن علي إثبات تلك الذات عديمة القيمة التي يرين أنفسهن بها ملكات وما سواهن أشياء تافهة لا تغني من جوع ..
إن نظر المجتمع لا ينفك أن يفصل بين الرجل والمرأة وإن ذاك الفصل صحيح في ذاته .. لكن  الطبقة المثقفة الذكورية والأنثوية التي تدعي الحكمة المجتمعية واتساق النفس تنكر علي المجتمع ما يتحلي به .. وتنكر علي الرجل قسوته .. وتنكر الفتاة علي نفسها ما يعتمل بداخلها من تفاهات خوفا ألا تصبح أكثر ثقافة أو احتراما ..!
بالله ماذا دهاكن .. أتنفرن من أنفسكن طمعا في العقل ! أليس العقل في أن تحترمن ما بأنفسكن وما خلقتن من أجله قبل أن تطمعن في إرضاء رغباتكن كمثقفات ! ..

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

يوما مآ قابلتها ..

يوما مآ قابلتها ..
قابلت فتاه لا اعرفها ولا تعرفنى .. قد كانت كلمة عابره .. آسفه .. قلتها واكملت مسيرى ..
لم انتظر ﻷستمع لردها او انتباهها ﻷسفي .. واصلت كأنى اهرب منها بكامل طاقتى ..
قدر مآ جعلنى اهرب من فتاة لا اعرفها ولا تعرفنى .. اوجست فى نفسي خيفة منها ..
لم يشغلنى التفكير بها اكثر من لحظة فى ذاك الوقت ..
انهيت يومى وهممت عائدة لمنزلى .. وقابلتها ثانيه ..ليس بالشارع ولكن بسيارة الاجرة ..
اذا الطريق طويل .. لم اتذكرها ولا اتذكر ما حدث صباحا معها كانت مجرد لحظة عابرة ..
بادرتنى بالحديث .. وانهالت على باسالتها ما اسمك ومن اين وماذا تدرسين وهكذا ..
ويكأنى متهمة يحقق معها .. وكالعادة حتى لا اظهر تبرمى كنت ارد واتبع كلامى بكلمة وأنت ..
بادرتنى بعد عدة اسئلة الا تتذكرينى " التقينا منذ عدة ساعات عندما فعلتى كذا وقلتى اسفه كان يبدو عليكى العجلة
هل كنتى متأخرة ؟!"
تقريبا .. ذاكرتك جيدة :)
انا ايضا ادرس بنفس الجامعة لكن قسم آخر .. اعطينى رقم هاتفك ..
اسه  معى هاتف :) ..
لا تخافي لن اعطيه لاحد لا احد يمسك هاتفي ..
هذا ليس هاتفي :) هاتف والدتى ولا استطيع ان اعطى احد رقمه قبل ان استأذنها ..
اذن سنتقابل غدا فى الكلية  حتى  تستأذنى والدتك ..
اعتقد انك تشبهينى فى الكثير سنكون اصدقاء :) ..
:)
قررت صداقتنا دون ان اعرفها وارتاح لها لم يريحنى اسلوبها بل اصابنى بالريبة ..
وبدات افكر فيما حدث كيف .. كيف عرفتنى حتى انى لم التفت لها لابد انها راتنى اكثر من مره بالمواصلات العامة ..
نعم المواصلات انها تقطن بقرية جانب قريتى .. وتقريبا تسبقنى بعام بالجامعة لابد انها راتنى مرارا ..
"لم اكن اشغل بالى بوجوه الناس خصوصا فى المواصلات فلم احب مطلقا ان اتعرف على وجه هذا وذاك وخصوصا السائقين كنت
كنت على عكس جميع طلبه المدارس والجامعات الذين اتقنوا اسماء السائقين وصورهم وبلادهم ومواعيدهم لم اكن اتحدث مع احد
سوى رفيقتى ان صحبتنى وان لم تصحبنى فلا حاجة لى فى الحديث كانت حاجتى الوحيدة والمثيرة هى ان اجد مقعد بجانب النافذة
فقط لارى الحقول يمينا ويسارا واسرح بخيالى فى الحقيقة لم يكن يثيرنى اكثر سوى الخيال والتفكير فى اى شئ كان حتى وان كنت
لا اتذكر ما جال بخاطرى بمجرد قولى للسائق "قف هنا لو سمحت "

ست سنوات ارى نفس الحقول والبيوت والطريق لكنى لم استطع حفظه فقط علامات مميزة لمعالمه وانحرافاته ..
"
اذا من المؤكد انها تعرفنى قبل ذلك .. لكن ليس بهذه السهولة تطلب صداقتى !
ما زلت اكابر اكل هذه العلامات  وما زلتى مرتابه يا نفسي جارتى وتعرفنى وتركب معى قد يكون يوميا
وفى نفس كليتى تسبقنى بعام واحد لم تتبرم حينما اظهرت لها عدم الثقة فيها وارتيابى منها لكنها احترمت رغبتى ..
قد تكون من أبحث عنها وها هو الله قد بعث لى ضالتى التى دعوته كثيرا ﻷجدها :) ..
انتظرى وسنرى لكن لابد من التحفظ بعض الشئ فى التعامل لا يجب الانفتاح الكامل على شخصية غريبة ..
مهما كان ما نفكر فى الاندماج معا فيه ..

وقد كان اليوم الاول ..

السبت، 25 أكتوبر 2014

قرار من سراب ..



كان قراره هو وليس بقرارى ..

هو من بدأ دون علمى وانتهى ايضا دون علمى .. 


كنت تائهة فى عالمى فانهار بعالمه على فتركتنى وغصت فيه ﻷتفحصه .. 


كلما اعتقدت ببلوغى لهدفي شد ما دهشت فما هو الا هدف من سراب .. 

 وشد ما دهشت بظهور السراب واختفاءه لحظة تلو اﻵخرى ..

عالمه او فتات عالمه الذي اقتحم خلوتى بنفسي وشتت احشائي كلا فى اتجاه يبعد اﻵف الأميال من اتجاهى اﻵخر ...


لا اعلم ان كان حلم ام حقيقة ففى كلا الحالين ارى سراب الأمانى و اتلمس ظلال النخيل .. 


بات النوم يؤرقنى وبات عالمى مفخخ ويكأن الالمان اتخذوه حقل الغام لهم لم اتعرف عليها الا اﻵن ..

وانا التى لطالما اعتقدت بوصولى ﻷعماق اعماق عالمى .. 


وحال تأكدى من اللحظة الفارقة بالعالم المجهول ...


 حزمت امتعتى لهجرة هذا الحقل ليس خوفا على حياتى !!

 بل إن فتات سرابي أصبح غايتى المعهودة :) ..

الأربعاء، 11 يونيو 2014

وما الفرق اذا ؟!!

غربة الكلمات غربة تعلوها وحشة ..
وما الفرق اذا ؟! 
الفرق فى كياننا المترنح نحو الغرب تارة ونحو الشرق تارة أخرى ..
أعجبت بتلك وهويت هذه .. ما الفرق اذا ؟!
الفرق قد يكون فى الداعى اﻷول والمثير فى تكوين النفس التلقائى 
من جراء الخبرات السهلة والميسرة وذلك يكمن فى معدل الإثارة وقوتها ...
**
 هناك استهوتنى شمس الغروب .. وقتها كنت طفلة .. ألقيت لها سنتى الصغيرة..
ونعتها بالسوء علها تهدينى بديلتها مدهبة :) .. 
وسيرا على اﻷقدام تتابعت المذاهب لليمين واليسار .. 
وكان بالعدل لكلا منا كامل اﻷختيار ... 
تصلب خيارى كما تصلبت أسنانى ..
وتماديت فى المسير اعتقادا منى بأنه سنتى المدهبة .. 

وما الفرق اذا ..؟! 
كان اعتقاد بغربة للنفس والمكان .
الفرق يكمن فى كونى انسان لا يصح أن تكسونى 
شمس وقمر دونما اعتراف بوجودى أيا كان .. 
وماذا ستستفيد ان كنت آبهت لكل شئ اﻹ الشئ الوحيد المهم ..
لا فرق إذا .. 
الفرق يكمن فى اى مكان تقع على سلم اﻹيمان .. وليس الاعتقاد أيها الانسان .. 

الاثنين، 5 مايو 2014

~ لا تقرؤها ~ ··


وبدأت تتدفق الرسائل تباعا كشلالات سيبيريا ..
الجميع ينذر ويحذر .. والمعظم يهدد ..
دعك من اولئك الصامتين .. او باﻷصح الطيبين -كما يوصفون - ليس لهم مكان فى اللسته ...
 نعود للجميع ..أو المعظم .. فى مجتمعنا أصبح لا فرق بين الكلمتين ..
إنها الديمقراطية يا عزيزى ..
الديمقراطية جعلت أخى إرهابى ﻷن المعظم -كما يقولون - يصفه هكذا ..
دعك من هذه أيضا .. ليس لنا دخل بها ..
اليوم كانت عاصفة ترابية شديدة  لا توصف أحسست بالعمى .. كانت دقائق معدودة .. 
تقلب المناخ .. دعك دعك .. لا يهم .. 
لا يهم لا يهم لا يهم .. وما المهم اذا ؟! ..
اه الرسائل والشلالات .. كنا نتحدث عنها ..
وصلتنى رسالة حنين من نفسى .. أتراها تتذكرنى بعد كل ما فعلته فى ..
تعلم ما فعلته ليس بالقليل ابدا .. لقد تمادت وتوسلتها وما سمعت .. اغضبتنى ليس مرة واحدة ..
لكن ألف مرة أو ما يزيد .. 
إنها مغرورة دعيها لا تولى رسالتها اهتماما ...
لكن تقول أنها تحبنى .. قلت لا توليها اهتماما تلك المتغطرسة ..
سمعا وطاعة .. 
والباقى ؟!
أى باقى ..
الرسائل o_O 
ومن غير اﻷحمق سيعيرنى انتباهه ..
أرسل إلى فى عمل . هه يريدنى ان اعمله معه فى التفكير .. ترانى افكر هههه 
شيئا مضحك :/ .. 
ومن أيضا ؟! امتعينى بتفاهاتك ..
تتذكر الطيف .. الطيف ..سبق وحدثتك عنه .. لا تتذكره اذا .. لا يهم ..
ليس بريدا ولكنها كانت شخصية .. رسالة غضب .. 
وقابلتها بتجاهل أعمى :) .. 
يالا تفاهاتك .. قلتى انها تهديدا ووعيدا وتحذير وتهديد ووعيد ..
ارانى أثرت غضبك :-D ،كررت الكلمات نفسها مرتين :) .. 
أنت اﻵخر ما عدت تفهمنى :( .. 
رسائلهم جميعا تهدد استقرارى .. تهدد خمولى .. تهدد راحتى .. تهدد نومى .. 
و.. و.. و...
  باقى الرسائل سرية جدا .. لا أستطيع ان أقولها لك :-D

متى ارتاح منك أنت اﻵخر .. 
تقصدى من باﻵخر ؟!
اقصدك انت يا لسانى المزعج ..كف عن الحديث ..سئمتك :( 

.. 

ها هل استفاد أحدكم كلمة .. لا اعتقد ذلك :) ..
قلت لكم لا تقرأوه ..لم تستمعوا .. أصابتكم الخيبة صحيح !! 
اﻵن هناك شئ مجدى أليس كذلك ؟!! 
أبحثوا عنه حتما ستجدونه :-D 

من يعرفه يخبرنى هنا ^_^
Www.ask.fm/hamselaklam

الاثنين، 21 أبريل 2014

صخب الصحراء ..


ذهبت بأفقى ﻷتحسس واقع من عالم آخر عالم يخلو بى وحدى وبأوهامى ..
تركت عالمكم .. تراء لى ظلمة موحشة .. كان لازاما على أن أهجره ..


- عن اى عالم تتحدثين ؟!

لطالما تفهمتى كلمات .. اريد الصمت اريد السكون ..
لطالما تكلمت وسمعونى لطالما انصتوا لى برضا او على مضض .. 


اﻵن سأصمت .. سأستمع دون كلام .. يكفينى ان أشارك فكرى بفكرى ..
تكفينى حواراتى المستطردة مع نفسى ..
يكفينى ألا أتذكرها بعد أن أنهيها ..


لطالما وددت لحظة استرخاء .. لكن دون جدوى ..
إما عالمكم او عالمى الذى لا يصمت حتى فى وجودكم ...
هاجرت ولا أستطيع العودة فقد ضاعت كل اوراقى الثبوتية ..
عذرا احترقت مع الذكريات ..


عالم الصحراء .. بئر  ونخلة  وخيمة اسفلها ...
حملت معى كل همجيتى .. بنفس صورتها ..
لا تبحثى عنى كثيرا يا عزيزتى  ..
عودى من حيث أتيتى حتى لا تتوهى في ...
حينها سيأكلك الصخب ...
ستصيبك شظايا الشمس المنفجرة ..
حتما ستموتين حينها .. ولن أسمع صرختك ...
فصحرائى تطغى على سمعى اﻵن :) ...


الأحد، 13 أبريل 2014

حماقة حلم ...

أخطأت حينما ....

فمكانى ليس هناك ليس فى تلك اﻷحلام والنوادر والحماقات ..
نعم إنها حماقات عنصرية جارفة للرغبة لا أكثر ..
أى عقل يقول أن أضحى بنفسى للمجهول ..
أى قلب يؤمن بكونى سأظل كذاك الشجر الصفصاف .. 



..لطالما تمنيت ان أكون تلك الحماقة الكبرى .. عندما استيقظت على حياتها ..
حياتها التى جسدتنى وجسدت تفكيرى العقيم البحت ... 
تابعتها ليلا ونهارا .. فى كل خطواتها ... ما دار بعقلها جعلته لى ..
أعجبتنى نشوتها واستفزازها وكمال حلمها وعنوانها .. حتى حصلت عليه .. ومن ثم ..
نفرت منها وهربت كما يهرب الفأر من القط .. لكن كان القط بارع .. ليس كتوم حتما  :-D .. 
أجاد رمى السهام فى  وأصابنى فى عمق قلبها .. عمق نشوتها ...
أسفت لها كثيرا وحزنت على .. لكنها من اختارت .. اختارت حلم بلا عنوان اختارت لحظة وتركت زمن ..
تستحق .. 
غادرتها مسرعة تجاه عقلى .. وجرفت مع طياته قلبى المنقذ بصعوبة بالغة ..
ربما تتركنى .. لكنى حتما سأبتعد عن تلك النادرة المقززة فى مجملها ...
وصلت للواقع بكاملى ... 

شهقت بعمق فقد مات الحلم وألتئم الجرح و وافنى الفجر :) . . .