الأحد، 13 أبريل 2014

حماقة حلم ...

أخطأت حينما ....

فمكانى ليس هناك ليس فى تلك اﻷحلام والنوادر والحماقات ..
نعم إنها حماقات عنصرية جارفة للرغبة لا أكثر ..
أى عقل يقول أن أضحى بنفسى للمجهول ..
أى قلب يؤمن بكونى سأظل كذاك الشجر الصفصاف .. 



..لطالما تمنيت ان أكون تلك الحماقة الكبرى .. عندما استيقظت على حياتها ..
حياتها التى جسدتنى وجسدت تفكيرى العقيم البحت ... 
تابعتها ليلا ونهارا .. فى كل خطواتها ... ما دار بعقلها جعلته لى ..
أعجبتنى نشوتها واستفزازها وكمال حلمها وعنوانها .. حتى حصلت عليه .. ومن ثم ..
نفرت منها وهربت كما يهرب الفأر من القط .. لكن كان القط بارع .. ليس كتوم حتما  :-D .. 
أجاد رمى السهام فى  وأصابنى فى عمق قلبها .. عمق نشوتها ...
أسفت لها كثيرا وحزنت على .. لكنها من اختارت .. اختارت حلم بلا عنوان اختارت لحظة وتركت زمن ..
تستحق .. 
غادرتها مسرعة تجاه عقلى .. وجرفت مع طياته قلبى المنقذ بصعوبة بالغة ..
ربما تتركنى .. لكنى حتما سأبتعد عن تلك النادرة المقززة فى مجملها ...
وصلت للواقع بكاملى ... 

شهقت بعمق فقد مات الحلم وألتئم الجرح و وافنى الفجر :) . . . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق