الثلاثاء، 25 فبراير 2014

لا تعبر من .. هنا ..


هل ترون ذلك الطائر العابر ..



كنت حرة معه أطير فى اى سماء وأنزل بأى أرض 
كان جواره يرغبنى بقدر ما يرهبنى 
ادمنت وجوده بالقرب منى كان يبث لى موجات قوة هائلة .

والان ..
وقد أصيب بفقدان للذاكرة أصبحت غريبة يهرب منها كلما اقتربت 

هل حقا اصيبت بهذا الداء 
ام انه تعافي من داء آخر 

هل ما اصابنى ذهول ادمانى له ام احتياجى لحريتى معه 

ها هم كبلونى بكل القيود الممكنة ما عادت اساور يدى تحتمل وقع صلابتها 
تكاد أطرافى تنسلخ من وقع حرارتها أصابنى الوهن وتمكن منى كالسم ..

لما اراهم جميعا اعدائى سواه ...
هل لكونى انتظر قدومه ثانية بفارغ الصبر ﻷنال حريتى 
هو يكفينى وما للباقى مكان .. هم فقط طيور عابرة اقتنصت منى قوتى ..

 لن يعود اعلم هذا ... لن احتمل اعلم ذلك ايضا ... ولن أموت هذه هى الحقيقة ..
قص الحبل وانتهى ... حبل اللاشئ  !!!  

فقط أخبروه الا يعبر من هنا ثانية ... 
ويطمئن فسأعبر محيط برمودا يوما ما ...  لكن بمفردى..  :) 

السبت، 22 فبراير 2014

صفاؤك ... بسمة ^_^


آلَنِقُآء عٌآدٍة لَآ يِحًمًلَهّـآ سِـوٌى آلَقُلَيِلَوٌنِ جّـدٍآ ..

 هّـمًمًتٌـ بًآلَبًحًثًـ عٌنِهّـآ ..

 وٌعٌنِدٍمًآ وٌجّـدٍتٌـهّـآ .. هّـربًتٌـ بًمًنِ يِحًمًلَهّـآ عٌلَى عٌجّـلَ ...

آلَقُلَوٌبً آلَنِقُيِة لَآ تٌـنِسِـى آبًدٍآ ^_^  يِکْفُـى بًقُآء ذِکْرآهّـمً 
فُـهّـى کْنِزٍ أهّـدٍتٌـنِآ إيِآهّـ تٌـلَکْ آلَحًيِآة آلَشُـعٌوٌآء ...

آبًتٌـسِـمً فُـمًآ بًسِـتٌـمًکْ سِـوٌى کْنِزٍ لَى ..

فُـلَآ تٌـفُـقُدٍنِى آيِآهّـآ هّـى آﻷخِـرى ^_^  



..

آلَشُـعٌوٌر بًهّـآ بًمًثًـآبًة حًيِآة جّـدٍيِدٍة ..
أرآهّـآ کْلَ صّـبًآحً ^_^ 

فُـلَآ يِسِـعٌنِى سِـوٌى آلَشُـکْر وٌآلَدٍعٌآء ^_^ 

.. تٌـآکْدٍ بًأنِ آلَمًآضًـى مًوٌجّـة طِآئشُـة .. حًدٍثًـتٌـ دٍوٌنِ قُصّـدٍ ..

زٍآرکْ فُـيِهّـآ  قُنِدٍيِلَآ وٌلَسِـعٌکْ بًکْعٌبً قُدٍمًکْ ..
مًنِ حًسِـنِ آجّـآدٍتٌـکْ آنِکْ آفُـحًمًتٌـهّـ فُـى آلَرمًآلَ ...
مًمًهّـمًتٌـکْ آلَآنِ مًعٌآلَجّـة آلَآلَمً آلَطِفُـيِفُـ آلَذِى أصّـآبً قُلَبًکْ 
وٌسِـآلَتٌـ دٍمًعٌتٌـکْ لَهّـ ..

قُدٍ يِکْوٌنِ فُـرآقُ آلَألَمً آکْثًـر لَحًظُة تٌـشُـعٌر فُـيِهّـآ بًآلَحًرقُة ..

لَکْنِ آنِظُر هّـنِآکْ فُـشُـعٌآعٌ آلَآمًلَ قُآدٍمً ^_^ آبًتٌـسِـآمًتٌـکْ ضًـوٌء لَلَحًيِآة ..
آبًتٌـسِـمً دٍآئمًآ ^_^ 

آبًتٌـسِـمً آيِهّـآ آلَقُلَبً آﻷبًيِضًـ ...

أيِهّـآ آلَکْنِزٍ آلَمًفُـقُوٌدٍ ...
تٌـفُـآئلَ فُـمًآ يِسِـتٌـحًقُ آلَبًسِـمًة سِـوٌآکْ ^_^ .. 

الخميس، 20 فبراير 2014

.. محاكمة بلا دفاع ..


دائما ما تراود أحلام واقعنا تلك الفاتنة .. تلك الصاخبة .. وتلك الهادئة ..

ان بحثنا عن أوراق أحلامنا المشتعلة فى تلك الفاتنة سنجدها بشراهة ..
 ولكن سنفقد ما نستمسك به من أسعد السويعات .. 

وإن توجهنا مع سفينة تلك الصاخبة .. ستضيع أحلامنا هباء .. 
لن نتذكر بسمتها التى لن ترسم بذلك القلم الرصاص ..

أما إن واصلنا السير مع الركب بهدوء ...
 فسنفقد لحظات جنوننا وقد نتهوه فى دوامة السرعة ..

عندئذ ... سيصفعنا ذلك الشرطى وهو يمسك بنا كجناه ...
وستكتب القضية على عجل ..

وسنستجير برب البشر :) .. فقط وقت اﻷزمة الموحشة :( .
     
                    
تراه يسمعنا ويعيننا ويستجيب لنذوات قلوبنا  وأشرعة سفننا المهشمة ... 
فإذا بها تعلو كالسيوف المتلأﻷة ... 
صخب الشمس يضربها فتعمى الأعين ... وتأسر الأفئدة ..

أحينها تكون التوبة طريقنا حقا .. ام تكون مجرد صحوات من أثر خمر عصيرها ... 

ومن ثم نعود لتلك الدائرة من جديد ...
أهى دائرة حقا ام أنها مجرد وهم يسكن فى عقولنا المتحجرة ...
أم أننا تربينا أن نكون هم وليس نحن ...
التقليد حل ام مسايرة الموج واقع ...
العنفوان مأساة .. والصبر قلة حيلة ..
الحديث جريمة ... والصمت ضعف ...
الطبيعة قاسية ... والغباء بلا حد ...

صاخبة تعلو أصواتنا ...وهادئة تستغيث بسطوتنا .. وفاتنة تراود أحلامنا ..

ومحكمة تنتظرنا مستقبلا  ...

الثلاثاء، 18 فبراير 2014

إنها بلهاء .. لا تصدقوها ..

أتتسائل لم ...

لطالما حدثونى عن فتاة لا اعرفها ... اتمنى لو عرفتها حتما سأكون مختلفة وسأتعلم منها الكثير ... :)

ويالحسرتى .. ماتت تلك الفتاة من زمن ... قتلها مجهول ... وعندما التقطت الخبر .. ضاعت منى آخر طموحاتى وآمالى أن ألتقيها ...

ماتت دون ان تترك لى حرفا أسير على نهجه ... ماتت وهى تشعل الكبريت لتضئ غرفتها
 ... فاصابتنى ظلمتها  بحالة من جنون عقلى بارع فى الأختفاء فيها  بعد ان يدس السم للاصدقاء
 ... فبحكم صداقتهم يأكلون على عجل ... فغسيل المعدة هو الحل دون غيره ... ان كان للنفس بقية ..

وهكذا تقتل كل من اقترب منها ...

ها هى ضحية اخرى اخاف ان تزف اليها ... يكفى ما مات من ضحايا ارجوك ..

قرار صعب هو ... قرار يودى بحياة البشر ...

بترت يدها وهى تغمس فرشاتها باللون الذهبى ...

ذهبت لقبرها اتحسسه اردت ان اتوحد بها فانتظرت اراقبه من بعيد ...

لم أصدق عيناى عقلى يكاد يشت ... لقد قررت الانتقام دون قصد فبترت لكل من يحسن الرسم فرشاته ...



هى قتيلة تقتل كل من يزرع الورود على قبرها ...

ياالله يالها من وحش شرس .. أحمدك يا الله ..لعلنى أنجو مازلت بعيدة عن ذلك القبر اللعين ..

.آآآه

صوبت خنجرها تجاهى يالحدسها القوى .. أصبت ولكن لا بأس أستطيع تدبر الجرح لاحقا ..

الافضل أن أحذر من يحاول الاقتراب من قبرها  اللعين ..
لكن ..

          من سيصدق بلهاء مثلى -_-

الأحد، 16 فبراير 2014

نعم لم تقتل لى قتيلا ... '''

نصيحة لك يا من أكره ..

   اعلم جيدا بانك من علمتنى


الكره .. وتفننت فى تعليمى إيااااه .. ولك عندى أجر ذلك .. فارجو منك قبوله ..

"عندما تسير أرجوك أن تقصد فى مشيك كى لا تغبر قلوب السائرين جوارك " 

.. تذكر من يكره لا ينصح ...ولكن هناك من يبحث دائما عن قطعة بيضاء من القماش فينظف بها ذرات الرماد الناعم المتطاير من اقدام الاخرين على قلبه ...

ولكن هناك من يتفنن فى اثارة العاصفة أكثر وأكثر وأكثر .. العاصفة لا تترك أحد هى تأخذ الكل فى غفلتها ...

انها عمياء حقا لذا جميعا نسير معها بصورة متوازنة من خطانا ... لكنك اثرت غضبها بشدة مشيتك ..


هل تعلم أن الكلمات تضاءلت لصياغة تلك الرسالة لك ... تعلم لما لانى وبكل بساطة ليس لدى فى قاموس الكره اى كلمه حتى كلمة الكره نفسها لا اعلم معناها وما تمثلة لذا لم اشتر لها قاموسا لاسجل فيه تعبيراتها ..

اعتقدت انى اكرهك فلك ما اعتقدت .. و وصفتنى بتلك الصورة فلك ما وصفت ... وتفننت فى اهانة كرامتى ..
عذرا فذلك ليس من حقك وعلى أن أغضب لكرامتى بقسوة ...وانتزع لها حقها منك ... 

نعم لم تقتل لى ابن عمى او احد أفراد عائلتى ... بل انتزعت أساس بيتى ... هل اتركه يسقط ليقتلنى وكل من اقترب منه ..
اذا فوأدى منذ طفولتى كان افضل الخيارات هنا ... 

ذات يوم قلت لى .. لديك شخونة وقوة وهذا ضد المبادئ الانسانية .. اتتذكر .. وهل حقا تتذكر ردك على عندما سألت عن معنى شخونة ؟! 
.
.كانت تلك اول الاعمدة التى انتزعتها من بيتى ... ولنفسك سرد ما انتزع بعدها .. 

ليس بوسعى ان اوجه لك الآن سوى تلك الرسالة ...
والتى وجدتها فى صندوق بريدك ... انا من وضعتها بنفسى .. .

ولكن لدى رجاء واحد :

إن كنت تعرف معنى الكره فلا تخبرنى :)  









الخميس، 13 فبراير 2014

صفحة من بيضة ذكرياتى ...

عندما تهشمت مملكتى  ...

فى زماان مضى وفات .. كانت أيامى مرحا وفرحا بكل ما فيها من فتات...

وفجأة تحولت السعادة إلى رماد .. رماد يتطاير إلى أن ذاب فى مياة نهر قريب ..

وأصبحت أعيش أياما من الحزن والاكتئاب والتعاسة التى ليس لها مثيل ...قد كانت دمعتى لا تجف من عينى إلا القليل ...

وأصبحت ساعاتى وحدتى مع جدران غرفتى أتحدث إليهم فلا يجيبون ... وعندما أتحدث إلى نفسى كانت تصرخ فى وجهى بالدموع ...
وحدة قاتلة أعيش فيها بعد أن ذاب الجميع .. وجرف التيار كلا منهم لنهره المزعوم ..
اذا بى صخرة متحجرة لا تبكينى حتى السماء .. نسينى الجليد والماء .. ما عدت أراهم حتى كالهواء ..

فصبرت نفسى بأحوال الكون والسماء ولكن ... جفت السماء وعبرت الرياح دون سحاب يزاح .. وفرت الشمس إلى مهربها دون قمر يتاح ...

وهنا قد وضح كل شئ عرفت دوار الدنيا ودوامة الحياة عرفت معنى الوحدة الحقيقية عندما تتخلى عندك الأشياء التى توحدت معها...
عندما تجلس لتنتظر شعاع أمل من سراب ... الوحدة حياة تنطوى عليك لتعلمك ما قيمتك لما حولك ...

وفجأة وفى غمرة الليل إذا بالقمر يبزغ ﻷسمعه ينادينى دون ارتياح ... حتى جذبنى للنهر واذا ببعض الماء يروى عطشى البعيد ...


وأتى الصباح وقد هدأت عاصفتى و ها أنا تنفست هواء نظيف .. حقا لا انكر أن غبارها مازال يلاحقنى .. لكنى سأنفضه بيدى حتى يظل بريقى لامعا إلى ان كان ...


الثلاثاء، 11 فبراير 2014

فتاتى تبحث عن الحب !!

_    ايمكن ان نبحث عن شئ لا ندرى معناه :) ؟

هكذا سألتنى فتاتى بكل براءة ؟!

ماذا تقصدين عزيزتى بشئ لا ندرى معناه ^_^

_يا أمى دائما أسمعكى تتحدثين عن الحب وايضا أصدقائى دائما تقولين لى يا حبيبتى .. أنا لا أدرى معنى تلك الكلمة .. أسمعها فى كل مكان كثيرا . ..

اهاااا.. اتسئلين عن الحب ... الحب يا حبيبتى هو بكل بساطة هذا ♥ ولكن عن اى نوع من الحب تتسائلين ..هل تعلمين ان هناك الكثير من انواع الحب ..

_الكثير ....؟ - ؟

نعم حبيبتى انا عندما احبك ابنتى فهذا نوع وعندما احب اباك فهذا اخر وعندما أحب صديقتى فهذا ثالث وعندما احب أخى فهذا رابع .. وقيسى على ذلك المنوال فى الحياة ..
فالاول هنا يسمى اﻷمومة .. والثانى يسمى المودة والرحمة .. والثالث اﻷخوة فى الله ... اما الرابع فهو الدم ...


_لكن صديقاتى يتحدثن عن شئ آخر ...

شيئا آخر... لا يا عزيزتى ما يقصده صديقاتك شيئا آخر غير الحب وليس نوع من أنواع الحب .

فانتن عزيزاتى بدأتن مراهقة عمرية لا تعرف للمشاعر طريقا واحد ولكنها تختلف من الحين للاخر .. هذه بدايتها أما نهايتها ... فغالبا عندما تعرفون الحب ;-) ..


ما تتحدثون عنه ليس حبا عزيزتى ما تتحدثون عنه هو شيئا من قبيل النضج شعور بالسطوة ومسايرة للواقع ليس إلا ...


الحب هو انت يا زهرتى الجميلة لطالما وضعتك فى دورق مخروطى ورويتك بفيض من الماء تحسبينه نهر واحسبه قطره لا تكفيكى .. فكلما كبرت جميلتى لها على الزيادة ^_^
.
اما النوع الاخر والذى خصصتيه بسؤالك هو مودة يرزقنا بها الله رحمة نراها أمامنا فيض من الخير ان جاء بامر الله زاد وفاض ^_^  وان جاء بوسواس من الشيطان قل وافتقر :( 


هو خوف ان وصل قبل موعده المحدد اذا بالفارس النبيل يبنى كهف بكوكب مجهول ليضع به لؤلؤته الثمينه بعيدا عن العيون إلى أن يأمر الله بالرزق المغفور ...
هو دعوه تدعوها اللؤلؤة من داخل بركانها الثائر فى النفس فتصل للسماء السابعة وينزل الغيث فتخمد النار قبل أن تخرج الحمم ..


_.. حقا اهذا هو الحب ...¡¡¡

لا يا فتاتى هذا هو فقط طريق الحب ..

أما الحب


                              "فهو دمعة وردية ينشر عليها ذاك المنديل عطره بملمسه النقى ♡
                                         الحب روح  تختلج روح فبكاءا يبتسم وابتسامة تبكى ... "



السبت، 8 فبراير 2014

عذرا ورودك لا تروقنى '_' ...

واصبح لكلا منا قصة لا تروى  ..

كان ومازال هناك قصة تعتريها هواجس وتشوبها احلام وتعظمها اوهام ويحوطها ظلام دامس ...
قصتى وقصتها وقصه البعيدة هناك ... قصة فتاة ... ببداية حياتها قابلت قطار للورود ...
اعتقدت انها حقا ورود ... برائحتها الذكية وقلبها الحنون وشبابها اليانع والوانها الذكية ...
هاجت الحياة بعواصفها عليها .. فقبلت ان تركب قطار الورود .. وبالفعل اختارت كل فتاة زهرة اعتقدت بانها توأمها الصائن ..
وما لبث ان يسير محطتين  حتى اكتشفوا ان تلك ليس زهور بل أشواك انغرسوا بكل شبر فيهن فكلما
كانت احداهن تحاول ان تتسلل وتقفز اذا بالشوك يسقيها خمرا من عطره الا ان اذابهن جميعا فى اشتهائه ولكن ...ليس فى حبه ... الفتيات لا يحبن الاشواك هم فقط يتأقلمون معها ..
..نعم تأقلمن ورضين بتلك الحياة البائسة فى أصلها والجميلة فى اوهامها ... وما هو التأقلم ان لم يكن وهم رضينا به


...وكعادة الاشواك دائما عندما تنسل... تنسل وتترك ألما عميقا وجرحا بسيطا .. الم التعود وجرح يعيد إلى كل فتاة صحوتها ... 

ولكن تخجلنى تلك الفتاة التى انسل عنها الشوك بعد ان وصل للشريان ... للاسف صب خمره فى دمها مباشرة ... اصبحت لا ترى سوى الاشواك ..بل قررت ان تتحول لشوك(ة )... قررت الانتقام من نفسها بدلا من الانتقام لنفسها ... فركبت قطار الورود عفوا { الاشواك } على طول الطريق .

هنا زففت  ضفائر دمعتى :'( ` ` ` 

ابهرتنى تلك الفتاة التى لم تجد سوى ركعتين مع الله لتشتكى همها وتطلب العفو وتبحر الدمع لتنقى نفسها من الدم الفاسد الخارج نتيجة انسلال الشوك ... 

فرحتنى تلك الفتاة  التى كسرت للشوك سنه المددب اثناء خروجه منها حتى لا يؤذى أخرى به ... ليس فقط بل ابدعت وتفننت فى اذلاله بصيغة من صيغ الاخلاق .. صيغ الكرام ..صيغ العلو فكلما علت انخفض مقداره وتالم من كون ما يظن انه رماه اصبح اعلى منه اﻵف المرات ... وهنا اذا بالمقصوف يعود ليطلب الصفح .. اضحكتنى ههه... لحظة الانتقام ليس بعدها لحظة .. انتقام النفس دون أن تأذى أحدا ...

ارجو الا يتمايل فى ذهنك انى رويت قصتى او قصة احداهن ... بل رويت واقع مرير تعيشه فتيات العرب فى هذا الزمان المشين ...
ولكن تبقى لكلا منا ... قصة لم تروى بعد ... ليس قصة .. شوك ... ورد .. عطر .. حلم .. قصة لا نعرف اى حياة ماتت او اى موت عاشت  ولا اى قلب فكر او  اى عقل احس ..
قصتى ... سأبقيها لنفسى ... وقصتها ستضعها فى صندوق اسرارها ... وقصتك يا عزيزتى وفيها حقها من التبجيل .. فهى ثروتك يوما ما
 ...9/2/2014


عندما يكون داخلى مبعثر ..~

                                                           بسم الله الرحمن الرحيم
.
عندما يكون داخلى مبعثرا ..~`` ..~`` 

لا اعلم ما ساكتبه ولا حتى كيف سأحصل عليه او اى نوع من الكتابات سيكون حقا لا اعلم 
كل ما اعرفه الان اننى اريد ان اكتب اى شئ اى شئ يبهرنى ولا انكر تمنى لابهار من حولى ايا كان رواية شعرا نثرا حرفا اى شئ يحسسنى بانى حيه وانى استطيع ان احقق انجازا 
انجاز يعززنى فى اوقات فراغى ولا اقصد باوقات فراغى ذلك الوقت الذى لا اجد ما افعله لا بل اقصد الوقت الذى لا ارى فيه سببا لوجودى حيه الوقت الذى يضيع منى يوميا على الانترنت دون جدوى او فائدة 
الوقت الذى انوى فيه القراءة او الحفظ او الاستفادة واضيعه راسا على عقب 
لا ادرى اريد ان احيا بعد ان مت اريد ان استطيع استطيع بمعنى الكلمة انجز اكتسب افيد واستفد اريد ان افعل واحقق اريد ان احرز اهدافا اريد ان اضع هدفا من الاساس 
حلمى الذى لطالما بحثت عنه حلمى الذى لطالما تمنيته حلمى الذى كلما ارى شعاع منه اتوه فى ظلماته ولا اعرف اين اجد مفتاح الباب الذى يأتينى منه ذاك الشعاع 
احقا اريد ان انجح لا اعرف فهناك مزيدا من الفترات البائسة التى تأتى عليا وتعيد على سؤال واحد .. ماذا بعد النجاح الباهر ؟ 
تعلمين فى مجالك النجاح الباهر يتساوى مع النجاح فقط ستعملين فى مجالك حتما وستكلفين حتما وستصنعى مشروعك الخاص وقتما شئتى وسينجح باذن الله 
لكن قلما تستيقظ احلامى القديمة السفر والدراسة بالخارج ... التفوق المزهر ... الماجستير ... الدكتوراه ... الاسرة العلمية الجادة ... النجاح الباهر دائما ... القدوة الحسنة ... الثقافة ... العلاقات الاجتماعية الناجحة والمفيدة ... الحياة الحقيقية الجميلة ... وهكذا 
لكن كل ذلك لحظة ويزول لا تستهوينى حياة الفشل والملل واللامبالاه .. ومع ذلك احياها بمعنى الكلمة ... لا يستهوينى الفراغ رغم ان هناك الكثير لافعله ولكنى فارغة ليس من داخلى فقط ولكن الخارج ايضا ...
هل يمكن ان أصف حياتى بالبائسة ؟! 
لا طبعا حياتى ليست بائسة هى فقط مبعثرة كثيرا جدا إلى حد لا يعقل ... كلما حاولت ترتيب جزء سرعان ما اهمل ترتيبه مجددا ...
احيانا يساورنى حلم بانى اريد من يرتبنى اولا من يرتب داخلى .. مشاعرى ..اتجاهاتى .. احتاج روبوت 
ليس لأوجهه انا فإن فعلت فمن المؤكد انه سينتحر بعد يوم من امتلاكى له .. بل احتاجة ليوجهنى هو ..لا بل يأمرنى ..ولكن كيف سيأمرنى ..فطبيعتى القاسية مع من حولى تجعلهم لا يطلبون شئ فقط الجميع ينفذ اوامرى ... عفوا انتظروا وجدت الحل ...
ذات مرة جاءنى سؤال على موقع الاسئلة الخاص بى يقول ..هل توافق ان تتزوج من انسان آلى ؟ 
اجبت ان كان مسلم ... والان اقول ان كان لدية قلب ايضا  ... 
 قلب ينظمنى يرتبنى من الداخل يحنو على وقت قسوتى على نفسى يفهم مشاعرى ويخفف آلامى فقط إن كان لديه هذا القلب أوافق :) 

....
8/2/2014