الأحد، 16 فبراير 2014

نعم لم تقتل لى قتيلا ... '''

نصيحة لك يا من أكره ..

   اعلم جيدا بانك من علمتنى


الكره .. وتفننت فى تعليمى إيااااه .. ولك عندى أجر ذلك .. فارجو منك قبوله ..

"عندما تسير أرجوك أن تقصد فى مشيك كى لا تغبر قلوب السائرين جوارك " 

.. تذكر من يكره لا ينصح ...ولكن هناك من يبحث دائما عن قطعة بيضاء من القماش فينظف بها ذرات الرماد الناعم المتطاير من اقدام الاخرين على قلبه ...

ولكن هناك من يتفنن فى اثارة العاصفة أكثر وأكثر وأكثر .. العاصفة لا تترك أحد هى تأخذ الكل فى غفلتها ...

انها عمياء حقا لذا جميعا نسير معها بصورة متوازنة من خطانا ... لكنك اثرت غضبها بشدة مشيتك ..


هل تعلم أن الكلمات تضاءلت لصياغة تلك الرسالة لك ... تعلم لما لانى وبكل بساطة ليس لدى فى قاموس الكره اى كلمه حتى كلمة الكره نفسها لا اعلم معناها وما تمثلة لذا لم اشتر لها قاموسا لاسجل فيه تعبيراتها ..

اعتقدت انى اكرهك فلك ما اعتقدت .. و وصفتنى بتلك الصورة فلك ما وصفت ... وتفننت فى اهانة كرامتى ..
عذرا فذلك ليس من حقك وعلى أن أغضب لكرامتى بقسوة ...وانتزع لها حقها منك ... 

نعم لم تقتل لى ابن عمى او احد أفراد عائلتى ... بل انتزعت أساس بيتى ... هل اتركه يسقط ليقتلنى وكل من اقترب منه ..
اذا فوأدى منذ طفولتى كان افضل الخيارات هنا ... 

ذات يوم قلت لى .. لديك شخونة وقوة وهذا ضد المبادئ الانسانية .. اتتذكر .. وهل حقا تتذكر ردك على عندما سألت عن معنى شخونة ؟! 
.
.كانت تلك اول الاعمدة التى انتزعتها من بيتى ... ولنفسك سرد ما انتزع بعدها .. 

ليس بوسعى ان اوجه لك الآن سوى تلك الرسالة ...
والتى وجدتها فى صندوق بريدك ... انا من وضعتها بنفسى .. .

ولكن لدى رجاء واحد :

إن كنت تعرف معنى الكره فلا تخبرنى :)  









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق